النفس اللوامة
ثنا جرير عن مغيرة عن أبي الخير بن تميم عن سعيد بن ج بير قال.
النفس اللوامة. النفس الل وامة الروح لابن القيم. تنقسم طبيعة الن فس الإنساني ة كما جاء عن ابن القي م رحمه الله تعالى إلى ثلاثة أقسام وهي. إن النفس اللوامة هي الضمير الحي الذي ي ح ول بين ك وبين الذنوب وهي السوط القوي الذي ي وق ظ ك حتى لا تلج في خ ض م الشهوات وهي الجرس الذي ي نبهك عند الاقتراب من ح م ى الشبهات ومراتع السيئات وهي السبيل الأوحد.
هي تلك النفس التي لا تثبت على حال واحدة فهي كثيرة التردد والتقلب والتلون وهي من أعظم آيات الله. و ل ا أ ق س م ب الن ف س الل و ام ة فاختلف فيها فقالت طائفة. حدثنا ابن حميد قال.
و ل ا أ ق س م ب الن ف س الل و ام ة وقد. قلت لابن عباس و لا أ ق س م ب الن ف س الل و ام ة قال. النفس اللوامة المتيقظة التقية الخائفة المتوجسة التي تحاسب نفسها وتتلفت حولها وتتبين حقيقة هواها وتحذر خداع ذاتها لهي النفس الكريمة على الله حتى ليذكرها مع يوم القيامة لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللومة.
اللوام هو كثير العذل والعتاب وهي صيغة مبالغة من الفعل لام واللوامة هي الحاجة وقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالنفس اللوامة في سورة القيامة قال تعالى. الن فس الأم ارة بالسوء والنفس اللو امة والنفس المطمئن ة ويمكن أن تجتمع هذه الأقسام في الن فس البشري ة في اليوم الواحد.