الطلاق مرتان



الطلاق مرتان بعد حديث القرآن الكريم عن حكم الطلاق الرجعي أتبع ذلك سبحانه بالحديث عن الطلاق البائن فقال تعالى الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما.

الطلاق مرتان. فالله جل وعلا شرع لعباده الطلاق ليتخلص كل واحد من الزوجين من صاحبه إذا لم تستقم الحال ولم يحصل ما يقيم العلاقة على الوجه المرضي وجعله سبحانه ثلاث ا يراجع بعد الأولى وبعد الثانية وليس له الرجعة بعد الثالثة. الط ل اق م ر ت ان ف إ م س اك ب م ع ر وف أ و ت س ر يح ب إ ح س ان البقرة. إن الخلع فسخ وليس بطلاق إلا أن ينويه الإمام أحمد.

اختلف العلماء في الخلع. الط لا ق م ر ت ان ف إ م س اك ب م ع ر وف أ و ت س ر يح ب إ ح س ان فهذا دليل على جواز المراجعة فيما إذا كانت الطلقة الثانية وفي حال العدة ويدل على جواز ذلك أيض ا قوله تعالى. الط ل اق م ر ت ان ف إ م س اك ب م ع ر وف أ و ت س ر يح ب إ ح س ان و ل ا ي ح ل ل ك م أ ن ت أ خ ذ وا م م ا آت ي ت م وه ن ش ي ئ ا إ ل ا أ ن ي خ اف ا أ ل ا ي ق يم ا ح د ود الل ه.

229 هذه الآية تؤكد أن الطلاق الذي يستطيع بعده الزوج مراجعة الزوجة يكون مرتين ولكن في الثالثة لا تحل له حتى تنكح زوجا. قال تعالى الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ومن هذه الآية نستنتج ما يلي. هل هو طلاق أو فسخ فمذهب أكثر أهل العلم على أن الخلع طلاق وليس بفسخ.